ما هو الشعر؟ فهم تركيبة الشعر وكيفية نموه

يُعتبر الشعر من أبرز السمات الجمالية والوظيفية في جسم الإنسان. فهم تركيبة الشعر وآلية نموّه يُساعدك على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن العناية به، واختيار المنتجات المناسبة، والحفاظ على صحته.

تركيب الشعر: نظرة عن قرب

يتكوّن الشعر من أجزاء رئيسية تعمل معًا لتشكيل الخصلات التي نراها: 

ساق الشعر

الجزء الظاهر فوق سطح الجلد، ويتكوّن أساسًا من بروتين الكيراتين الذي يمنح الشعر قوته ولمعانه

بصيلة الشعر

الجزء الموجود تحت الجلد، حيث يبدأ نمو الشعر. تحتوي البصيلة على خلايا تنقسم لتنتج الكيراتين، وتُحيط بها غدد دهنية تُفرز الزيوت التي ترطّب الشعر

جذر الشعر

الجزء السفلي من الشعر داخل البصيلة، حيث يتلقى التغذية من الدم، مما يُحفّز النمو ويحافظ على صحة الشعر

 

دورة نمو الشعر: المراحل الأساسية

يمرّ الشعر بدورة نمو تتكوّن من أربع مراحل رئيسية

مرحلة النمو

المرحلة النشطة التي ينمو فيها الشعر بمعدل حوالي 1 سم شهريًا. تستمر هذه المرحلة من 2 إلى 7 سنوات، وتُشكّل حوالي 90% من الشعر على فروة الرأس

مرحلة الانتقال

مرحلة قصيرة تستمر حوالي أسبوعين، يتوقف فيها نمو الشعر وتبدأ البصيلة في الانكماش

مرحلة الراحة

مرحلة تستمر من 2 إلى 3 أشهر، يظل فيها الشعر في مكانه دون نمو

مرحلة التساقط

المرحلة التي يتساقط فيها الشعر القديم، مما يفسح المجال لنمو شعر جديد

 

عوامل تؤثر على نمو وصحة الشعر

عدة عوامل تؤثر على نمو الشعر وصحته، منها: 

 

الوراثة: :

 تُحدّد الجينات كثافة الشعر، لونه، ونمط نموّ.

الهرمونات: 

تغيّرات هرمونية مثل الحمل أو انقطاع الطمث قد تؤثر على نمو الشعر

التغذية:

نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك يؤثر سلبًا على صحة الشعر

التوتر:

 الإجهاد النفسي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر أو تباطؤ نموّه

صحة فروة الرأس

 فروة رأس صحية تُعزّز نمو الشعر، بينما تؤدي المشاكل مثل القشرة أو الالتهابات إلى ضعف الشعر.

 

أهمية علم الشعر

علم الشعر أو "تريكولوجي" هو فرع من العلوم يُركّز على دراسة الشعر وفروة الرأس. يُساعد هذا التخصص في تشخيص مشاكل الشعر مثل التساقط أو الترقق، ويوفّر حلولًا وعلاجات مخصصة بناءً على الحالة الفردية